السبت، 8 مايو 2010

معا 00فى حب الله
نعمة الصبر من الله
بقلم /أسامة مصطفى أحمد
مسئول الإعلام والعلاقات بجامعة بنى سويف
جلست أناجى الله ربى ولم أطلب سوى الغفران
الصراعات والدمار والهلاك هنا وهناك فى كل مكان
أشد من الاعصار أشد من أنفجار بركان
أأخرج من شر نقتى إلى أى مكان وفى أى زمان ؟؟
بعيداً عن النفاق والراياء عندما نتسمك جميعاً بالأديان
أم أظل مستسلما جالسا مكتوف الأيدى واللسان ؟
ماأريده أن نتمسك جميعا بالإيمان
كلما 00 تحطمت الطمأنينة والأمان
ندعو الله لهداية الأنسان فكنت أحسبه فى شدة البنيان
يصبح مثل نجاح بعوضة عندما يصاب بالسقم والهذيان
يصبح ضعيفاً واهناً أو أضعف من ذلك كمان
ماذا يكون حال الشخص عندما تقضى عليه الأحزان ؟
ويترك نفسه سابحاً فى عالم التوهان
لاليس حل المشاكل كما يزعمون النسيان
إنما المواجهة والصبر والحل يؤخذ بالقسط والميزان
وستحصل على ماتريد وستحاط برحمة الرحمن
فتوجه إلى الله بصدق وبالصبر تفرج الكرب والأحزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق