"رعاية النبتة"
بقلم/"إسماعيل بكر"
إن أية نبتة صالحة تنبت في مكان ما،يجب أن تحاط بالرعاية والعناية،حتى تستطيع أن تنمو وتزدهر وتصبح شجرة وارفة الظلال لها عشرات الفروع وتحمل أحلي الثمار وأجمل الأزهار0
هذا الكلام ينطبق علي أية نبتة في أي مجال،وكلما كان المجال مهما زادت أهمية النبتة،وعظمت مسئولية رعايتها والعناية بها0
وأنا في مقال العدد الماضي الذي بعنوان "مدرسة من أوربا"، وأقصد مدرسة الثانوية الفنية للبنات بإبشنا،كنت أقصد لفت الانتباه والأنظار إلي تلك المدرسة باعتبارها النبتة الصالحة الجيدة في مجال التعليم في بن سويف0وكل ما قدمته في هذا المقال هو تعريف فقط بهذه النبتة،وفي نفس الوقت أقدم أول خطوة في مشوار الرعاية والعناية0ذلك لأن هذا المشوار تتعدد خطواته وتتوزع بين العديد من الجهات،منها أولئك الذين يملكون القلم وأنا هنا أمثلهم،ثم تأتـي الخطوات التالية وهي الأهم،من مسئولى المجال نفسه،وعلى رأسهم الأستاذ/"محمد سراج الدين" وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف،وأعتقد أنه أكثر من يعرف وسائل الرعاية والعناية بهذه النبتة0فكثرة إلقاء الضوء عليها،وتكثيف الزيارات لها،وتلبية احتياجاتها،والمتابعة المستمرة،والتشجيع سواء معنويا أو ماديا إن أمكن يكون له أكبر الأثر في نموها0إن هذه المدرسة قد شاء القدر أن يوفر لها مجموعة متميزة من العاملين بالإدارة وهيئة التدريس منهم على سبيل المثال لا الحصر أخصائي النشاط الفني الموهوب "محمد حسن السلامونى"، والسيدة الفاضلة "هناء زغلول" وكيلة المدرسة،والدكتور" محمود جمعه" أستاذ العلوم والباحث المجتهد،والأستاذ "فضل عبد الرحمن"أستاذ اللغة العربية،وطبعا علي رأسهم مدير المدرسة النموذج"أحمد إسماعيل" إن هناك خطوة مهمة أيضا في رعاية هذه المدرسة،يجب أن يقوم بها أولياء أمور طالبات المدرسة،بأن يقوم من يستطيع منهم بمتابعة المدرسة والاهتمام بتقوية مجلس الأمناء بها،وتفعيل دوره،ومساندتها بكل الإمكانيات بدون النظر إلي الرسميات،كما أن رئيس القرية مع كل معاونيه عليهم دور كبير في رعاية المدرسة والحفاظ علي أمنها ونظافة المنطقة المحيطة بها0
تأكدوا ياسادة أن كل هذه الرعاية والعناية لو تمت بالشكل الصحيح،ستصبح هذه المدرسة النبتة نموذجا يحتذي،لكي نري مثيلات كثيرات لها في المستقبل القريب0
بقلم/"إسماعيل بكر"
إن أية نبتة صالحة تنبت في مكان ما،يجب أن تحاط بالرعاية والعناية،حتى تستطيع أن تنمو وتزدهر وتصبح شجرة وارفة الظلال لها عشرات الفروع وتحمل أحلي الثمار وأجمل الأزهار0
هذا الكلام ينطبق علي أية نبتة في أي مجال،وكلما كان المجال مهما زادت أهمية النبتة،وعظمت مسئولية رعايتها والعناية بها0
وأنا في مقال العدد الماضي الذي بعنوان "مدرسة من أوربا"، وأقصد مدرسة الثانوية الفنية للبنات بإبشنا،كنت أقصد لفت الانتباه والأنظار إلي تلك المدرسة باعتبارها النبتة الصالحة الجيدة في مجال التعليم في بن سويف0وكل ما قدمته في هذا المقال هو تعريف فقط بهذه النبتة،وفي نفس الوقت أقدم أول خطوة في مشوار الرعاية والعناية0ذلك لأن هذا المشوار تتعدد خطواته وتتوزع بين العديد من الجهات،منها أولئك الذين يملكون القلم وأنا هنا أمثلهم،ثم تأتـي الخطوات التالية وهي الأهم،من مسئولى المجال نفسه،وعلى رأسهم الأستاذ/"محمد سراج الدين" وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف،وأعتقد أنه أكثر من يعرف وسائل الرعاية والعناية بهذه النبتة0فكثرة إلقاء الضوء عليها،وتكثيف الزيارات لها،وتلبية احتياجاتها،والمتابعة المستمرة،والتشجيع سواء معنويا أو ماديا إن أمكن يكون له أكبر الأثر في نموها0إن هذه المدرسة قد شاء القدر أن يوفر لها مجموعة متميزة من العاملين بالإدارة وهيئة التدريس منهم على سبيل المثال لا الحصر أخصائي النشاط الفني الموهوب "محمد حسن السلامونى"، والسيدة الفاضلة "هناء زغلول" وكيلة المدرسة،والدكتور" محمود جمعه" أستاذ العلوم والباحث المجتهد،والأستاذ "فضل عبد الرحمن"أستاذ اللغة العربية،وطبعا علي رأسهم مدير المدرسة النموذج"أحمد إسماعيل" إن هناك خطوة مهمة أيضا في رعاية هذه المدرسة،يجب أن يقوم بها أولياء أمور طالبات المدرسة،بأن يقوم من يستطيع منهم بمتابعة المدرسة والاهتمام بتقوية مجلس الأمناء بها،وتفعيل دوره،ومساندتها بكل الإمكانيات بدون النظر إلي الرسميات،كما أن رئيس القرية مع كل معاونيه عليهم دور كبير في رعاية المدرسة والحفاظ علي أمنها ونظافة المنطقة المحيطة بها0
تأكدوا ياسادة أن كل هذه الرعاية والعناية لو تمت بالشكل الصحيح،ستصبح هذه المدرسة النبتة نموذجا يحتذي،لكي نري مثيلات كثيرات لها في المستقبل القريب0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق