" طفل فى الستين "
للشاعر الكبير / " سمير عبد الباقى " إن كان ( بديع ) رمى بذرتها بدمى رويتها خمرنى (بيرم ) فى طينتها وغنى لى( فؤاد ) رضعتها فصحى وعامى من بز أمى وعمر ماقلت ..ياعمى لواد م الأوغاد بنيت هرم من دواوينى وفيت دينى لذا حاف حلالها بيكفينى وباخاف لو زاد توبى ماهوش فضلة غيرى ولامناخيرى كسرها حد ..ولاالميرى وماليش أسياد خيرها حشا قلبى وعينى عشقى ودينى مصر الوجود اللى مالينى عزة وعناد هى اللى عملت من شعرى النكدى الفقرى شمروخ فى إيد أراجوز مصرى بيدق أوتاد يفتح نافوخ كل مزبلح ينغز يجرح ويداوى بالفن ويفضح ، أس الإفساد عمرى على السقفة مانطيت ولايوم وطيت ولاخلطت الغيط فى البيت بحجج لاولاد ستين سنة هم شايلها وباغنى لها ..أمين على كتاب مواويلها من كل جراد وتقولوا ( سين ) لأ ( زفت الطين ) للحق عينين أنا اللى طفلها فى الستين بامشى لها بلاد وإن كان ( بديع ) لرمى بذرتها بدمى رويتها خمرنى (بيرم ) فى طينتها وغنى لى (فؤاد ) 0
اشكرك على اختياراتك
ردحذف