"ثقافة الطفل"
"الديك كشكش الطماع"
كان عندنا في حظيرة الدجاج ديك اسمه"سمــــــــــــــــسم"،وديك اسمه "كشكش"،وكان سمسم لونه أحمر وشكله جميل..وأيضاً كشكش لونه أحمر وشكله جميل . . كان سمسم مثل كشكش تماماً في شكلهِ ولونهِ .
سمسم كان لطيفاً ظريفاً ، قلبهِ طيب ، ويحب الدجاجات التي معه.
وكنت آخذ الحبوب وأرميها للدجاج فتأكل وهي مبسوطة ، وسمسم يتركها تأكل حتي تشبع ثم يأكل هو .
أنا كنت أحب سمسم لأنه طيب ولطيف . أما كشكش فكان على العكس ، كان طماعاً وخبيثاً...وكنت عندما أرمي الحبوب للدجاج ، يهجم عليها ، ويخطف الحبوب من أمامها .
أنا كنت أكره كشكش لأنه طماع .
في أحد الأيام جاء عمي لزيارتنا ، فقال أبي لأمي : من فضلك أذبحي لنا ديكاً من الديكين .. وقالت لي أمي : هل نذبح سمسم ، أم نذبح كشكش ؟
فقلت : يأمي بالله لاتذبحي سمسم لأنه طييب ولطيف ، وإذبحي كشكش لأنه طماع وخبيث .
ضحكت أمي وقالت : تعالى معى إذن لتساعديني .. ولما وصلنا إلي حظيرة الدجاج ، كان سمسم وكشكش واقفين .. فقالت أمي : أنظري يابنتي ، انا لا أعرف سمسم من كشكش ، فهل تعرفين أنت ؟
أبتسمت وأنا آخذ حفنة من الحبوب ورميتها في وسط الدجاج ، فهجم ديك من الديكين ، وضرب الدجاج ، ثم خطف الحبوب وحدة بعد وحدة ، وكلما جاءت دجاجة طردها .
أما الديك الثاني ، فوقف في مكانه هادئا ينتظر،
قلت لأمي : هل عرفت الأن كشكش يأمي؟ فقالت نعم عرفته .
أمسكنا كشكش .. وذبحناه .. وحمرناه .. وأكلنا مع عمي عشاء لذيذا .
وبقي سمسم في الحظيرة مع الدجاج .
"الديك كشكش الطماع"
كان عندنا في حظيرة الدجاج ديك اسمه"سمــــــــــــــــسم"،وديك اسمه "كشكش"،وكان سمسم لونه أحمر وشكله جميل..وأيضاً كشكش لونه أحمر وشكله جميل . . كان سمسم مثل كشكش تماماً في شكلهِ ولونهِ .
سمسم كان لطيفاً ظريفاً ، قلبهِ طيب ، ويحب الدجاجات التي معه.
وكنت آخذ الحبوب وأرميها للدجاج فتأكل وهي مبسوطة ، وسمسم يتركها تأكل حتي تشبع ثم يأكل هو .
أنا كنت أحب سمسم لأنه طيب ولطيف . أما كشكش فكان على العكس ، كان طماعاً وخبيثاً...وكنت عندما أرمي الحبوب للدجاج ، يهجم عليها ، ويخطف الحبوب من أمامها .
أنا كنت أكره كشكش لأنه طماع .
في أحد الأيام جاء عمي لزيارتنا ، فقال أبي لأمي : من فضلك أذبحي لنا ديكاً من الديكين .. وقالت لي أمي : هل نذبح سمسم ، أم نذبح كشكش ؟
فقلت : يأمي بالله لاتذبحي سمسم لأنه طييب ولطيف ، وإذبحي كشكش لأنه طماع وخبيث .
ضحكت أمي وقالت : تعالى معى إذن لتساعديني .. ولما وصلنا إلي حظيرة الدجاج ، كان سمسم وكشكش واقفين .. فقالت أمي : أنظري يابنتي ، انا لا أعرف سمسم من كشكش ، فهل تعرفين أنت ؟
أبتسمت وأنا آخذ حفنة من الحبوب ورميتها في وسط الدجاج ، فهجم ديك من الديكين ، وضرب الدجاج ، ثم خطف الحبوب وحدة بعد وحدة ، وكلما جاءت دجاجة طردها .
أما الديك الثاني ، فوقف في مكانه هادئا ينتظر،
قلت لأمي : هل عرفت الأن كشكش يأمي؟ فقالت نعم عرفته .
أمسكنا كشكش .. وذبحناه .. وحمرناه .. وأكلنا مع عمي عشاء لذيذا .
وبقي سمسم في الحظيرة مع الدجاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق