وصلنا في البريد الأدبي مجموعة أعمال شعر العامية , كلها للقارئ رمضان قرني حسن الشهير برمضان الضيفى , تتنوع مضامينها بين الوطني والإجتماعي والعاطفي , ونحن نرى أن أفكاره جيدة , لكن ينقصه كثرة الإهتمام بالقراءة فمن الواضح أن اهتمامه بالكتابة هو الشغل الشاغل له , ولا نصيب للقراءة , وهذا خطاً كبيراً سيبعده كثيراً عن الإجادة , والتمكن من موسيقي الشعر 0
ورغم كثرة الأخطاء في الوزن والمعاني , فإننا تشجيعاً له ننشر له في هذا العدد قصيدة بعنوان "صوت النظام" بعد أن حاولنا إصلاح أخطائها قدر الإمكان , ونتمنى أن نقرأ له أعمالاً أكثر نضجاً بإذن الله 0
العمل الثاني من شعر العامية والزجل , وصلنا من سيدة لا أعرف أسمها لأنها أكتفت بكتابة "أم هبة " ورغم ذلك سنرد عليها , العمل بعنوان " الست دي فلاحة " وهو يدل علي أن الكاتبة مازالت في بداية البداية ,. وليس لديها أية دراية باللغة ولا المعني أو المضمون فكيف يكون موضوع العمل هو الفلاحة المصرية التى تجد وتجتهد وتذهب إلى الغيط لتساعد زوجها وتسحب البهائم وتحمل الطعام وتكد وتشقي , ثم نجد الزجل يبدأ هكذا " الست دي فلاحة 00 قاعدة في بيتها مرتاحة " هل هذا معقول ؟ وأضح يا سيدتي أنك وجدت خاطرة للمقارنة بين الفلاحة والموظفة فاندفعت لكتابتها دون أية دراية بأصول الكتابة , فلا يوجد في الدنيا شعر أو زجل يقول " من بيتها لغيطها مرتاحة لأحد يقول لها رايحه فين ولا حد يقول لها جاية منين , وعايشه في دنيتها وكأنها مديرة في شركه سياحة " هل هذا يمكن أن يكون شعراً أو زجلاً ؟ حرام والله 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق