(إلي كل أطفال بلدي أطفال المواهب الأدبية المبكرة )
" الصبي الذكي "
كان أحد الأثرياء يمتلك سيارة فاخرة جميلة , وكان يقود هذه السيارة سائق طيب ، له ولد في المدرسة الإعدادية , مجتهداً في دراسته , ودائماً يحصل علي الدرجات العالية في الامتحانات , وتصادف أن الرجل الثري الذي يعمل عنده السائق له ولد أيضا في نفس السنة الدراسية من المرحلة الإعدادية فطلب من سائقه أن يحضر ابنه معه لينضم إلي ولده ويستذكرا دروسهما معا0
وافق السائق وأحضر معه ابنه , ولما رأي الولد منزل الثري , دهش من جماله وحجمه الكبير وسرعان ما ربطت الصداقة بين الولدين – ابن الثري , وابن السائق –وأخذ يذاكران معاً في اهتمام وجد, وفي امتحان أخر العام نجح الولدان , لكن درجات ابن السائق كانت أعلي من درجات ابن الثري 0
تعجب الثري وذهب إلى المدرسة يسأل عن السبب , فأخبره مدير المدرسة بعد أن سأل المدرسين , بأن ابنه مجتهد تماماً لكن صديقة ابن السائق يمتاز عنة بحدة الذكاء , وهذا هو الفرق الوحيد 0 خرج الثري من المدرسة وهو غير مقتنع بذلك السبب الذي قاله مدير المدرسة 0
في أحد الأيام مرض السائق , فذهب الرجل الثري لزيارته في منزله فجاء الولد الصغير ليرحب به ويشكره علي زيارته لهم في منزلهم المتواضع الفقير , وهنا أراد الثري أن يختبر ذكاء هذا الولد فقال له : هل يمكن أن أسألك سؤالاً يا بني ؟ 00 فقال الولد تحت أمرك , تفضل يا سيدي 000 فقال الرجل الثري : -هل منزلي أجمل أم منزل أبيك ؟ فرد الولد سريعاً : طبعا منزل والدي أجمل لأنك موجود به الآن يا سيدي 0
سر الرجل الثري من هذه الإجابة , لكنه أراد أن يواصل اختبار الصبي فمد يده وأشار إلى خاتم غالي الثمن في أصبعه وقال للصبي : هل رأيت أحسن من هذا الخاتم؟
فقال الصبي : نعم يا سيدي , فاليد التى هو فيها أحسن منه 0 إزداد سرور الرجل الثري بالصبي وقال له :
- حقا يا بني لقد اقتنعت الآن بأنك جدير بالحصول علي أعلي الدرجات ثم منح الصبي هدية قيمة 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق